vendredi 31 janvier 2014

الإطار النظري و القانوني لعمل أندية التربية على المواطنة و حقوق الإنسان Cadre théorique et légal des clubs de citoyenneté et droits humains

club d'éducation à la citoyenneté et droits humains
club d'éducation à la citoyenneté et droits humains
الإطار النظري و القانوني  لعمل أندية  التربية على المواطنة و حقوق الإنسان
المرجعية الدولية :
تتجسد من خلال النصوص الدستورية والتشريعية التي تضمن حماية حقوق الإنسان ضد أي انتهاك. وفي هذا السياق يمكن أن نقسم هذه النصوص إلى ثلاثة أجيال:

الجيل الأول لحقوق الإنسان :جيل الحقوق المدنية والسياسية:
الجيل الثاني لحقوق الإنسان:  جيل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:
الجيل الثالث لحقوق الإنسان :   جيل حقوق التضامن:
ظهر نتيجة التحولات السوسيو اقتصادية والسياسية بموازاة  التأثيرات التي أحدثها التقدم السريع للثورات العلمية والتقنية التي شهدها العالم المعاصر في العقود الأخيرة من القرن العشرين. وهو يعبر عن تضامن الدول والأمم لمواجهة الأخطار التي أصبحت تهدد حياة العالم وكيان المجتمعات من أبرز هذه الحقوق:
v    الحق في التنمية المستديمة.
v    الحق في بيئة سليمة.
v    الحق في السلام العادل.
v    الحق في التراث المشترك للإنسانية.
v    الحق في الإعلام والتواصل.
يضاف إلى هذه الاتفاقيات ما يتعلق بحقوق بعض الفئات  الاجتماعية الخاصة مثل :
-                  حقوق الطفل- حقوق النساء - حقوق الهيئة الشغيلة – حقوق المهاجرين - حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة...
المرجعيات الوطنية:
1-   الدستور :
-         الفصل37 : على جميع المواطنين والمواطنات احترام الدستور والتقيد بالقانون، ويتعين عليهم ممارسة الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور بروح المسؤولية والمواطنة الملتزمة، التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات.
-         الفصل33:على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي:
-
توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد ;
-
مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وتقديم المساعدة لأولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني ;
- تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات.

2-    خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان:
حددت الخطة في محورها الثاني الخاص  بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الأهداف و التدابير التي ستمكن من إرساء منظومة تربوية جيدة داعمة للمواطنة والمساواة والتنمية المستدامة، كما يلي:
أ‌-       الأهداف:
-         ترسيخ وتعزيز التربية على حقوق الانسان، والنهوض بأوضاع الطفولة واحترام حقوقها، والتربية على المواطنة وعلى المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص في منظومة التربية والتعليم .
-         جعل المؤسسات التعليمية والتكوين المهني فضاءات مندمجة، منفتحة، سهلة الولوج وضامنة لتكافؤ  الفرص بشريا ومجاليا ومجتمعيا وثقافيا ولغويا.
-         جعل المنظومة التعليمية أداة لتكريس ثقافة المساواة والمواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
-         مناهضة العنف والتمييز داخل الفضاء والحياة المدرسيين.
ب‌-  التدابير:
-         تفعيل كل مضامين "الأرضية المواطنة للنهوض بحقوق الإنسان" المتصلة بمحور التربية.
-         ملاءمة النظام الجديد للتكوين المستمر مع متطلبات نشر ثقافة التعدد والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف.
-         مراجعة المناهج الدراسية وبرامج التكوين والتكوين المستمر وملاءمتها مع مقتضيات الدستور و متطلبات نشر ثقافة التعدد والتسامح ، ونبد الكراهية والتطرف وحذف كل صيغ التمييز المبني علي النوع أو اللغة.
-         إدماج المقاربة الحقوقية في جميع الأنشطة المندمجة.
-         إيجاد آليات إدارية تحفز المدرسين على المشاركة الفعالة في المشاريع المدرسية والتربوية وتسمح بتوسيع مشاركة التلاميذ فيها.

3-   الميثاق الوطني للتربية والتكوين
أكد الميثاق الوطني للتربية والتكوين على  العمل لإنجاح المتعلم في الحياة وتأهيله للتوافق مع محيطه في كل فترات ومراحل تربيته وتكوينه، وذلك  بفضل ما يكتسبه من كفايات ضرورية لإحقاق النجاح والتوافق ضمن منظومة من القيم الوطنية والعقدية والكونية.
كما نص في المادة 11 على أنه: " تحترم في جميع مرافق التربية والتكوين المبادئ والحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام، كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن المملكة المغربية. وتخصص برامج وحصص تربوية ملائمة للتعريف بها، والتمرن على ممارستها وتطبيقها و احترامها".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire